الوسيلة الفعالة للتعامل مع آلام الحمل والولادة

الوسيلة الفعالة للتعامل مع آلام الحمل والولادة

الوسيلة الفعالة للتعامل مع آلام الحمل والولادة، تعاني الكثير من السيدات من الآلام الشديدة خلال فترة الحمل وأثناء الولادة، سواء كان ذلك في الولادة الطبيعية أو الولادة القيصرية، فقمنا بالبحث عن أفضل الوسائل والطرق التي يمكن اتباعها من أجل التعامل مع هذه الآلام التي يشعرون بها ومعالجتها والتخفيف من شدتها، حيث أن هنالك مجموعة من الطرق الطبيعية والأدوية العلاجية التي يمكن اتباعها من أجل تخفيف آلام الحمل والولادة، وفي هذا المقال سنعرف الوسيلة الفعالة للتعامل مع آلام الحمل والولادة.

آلام الحمل والولادة

تتعرض المرأة خلال فترة الحمل إلى مجموعة من الآلام التي تحدث نتيجة التغيرات التي تحدث في جسدها، ونمو الجنين في داخلها يوماً بعد آخر، كما أن المرأة في فترة الولادة تشعر بآلام المخاض التي تكون شديدة جداً، وفيما يلي سنتحدث عن آلام الحمل والولادة:

الوسيلة الفعالة للتعامل مع آلام الحمل والولادة

  • تم تصنيف ألم المخاض أصعب ثاني ألم بعد ألم الحروق.
  • وهذه الآلام تعتبر شديدة جداً على المرأة.
  • مما يدفعها للبحث عن الأساليب والطرق الطبيعية التي يمكنها اتباعها من أجل تخفيف هذه الآلام والتقليل من حدتها.
  • حيث أن هنالك بعض الطرق الطبيعية إلى جانب الأدوية التي يتم استخدامها في تسكين الآلام التي تصاحب فترة الحمل وفترة الولادة.

شاهد أيضاً: كيفية التعامل مع غثيان الحمل وطرق التخلص منه بشكل نهائي

آلام الجسم في فترة الحمل

تتعرض المرأة خلال فترة حملها لمجموعة من الآلام التي تنتج عن التغيرات الجسدية التي تحدث في جسدها نتيجة الحمل والتغيرات الهرمونية المصاحبة لحدوث الحمل، حيث تشعر الأم بمجموعة من الآلام في مختلف أنحاء جسدها، وفيما يلي سنتعرف على آلام الجسم في فترة الحمل:

الوسيلة الفعالة للتعامل مع آلام الحمل والولادة

  • تترافق جميع حالات الحمل حتى السهلة منها مع مجموعة من آلام الجسم والأعراض المؤلمة المرتبطة بالحمل، إلا أن بعض هذه الآلام ستختفي مع تقدم مراحل الحمل.
  • ولعل أبرز الآلام التي تصاحب المرأة الحامل آلام في الظهر، وذلك نتيجة الضغط الواقع على عضلات الظهر مع كبر حجم الطفل وزيادة وزنه شيئاً فشيئاً.
  • بالإضافة إلى انتقال مركز الثقل بشكل تدريجي إلى الجزء الأمامي من الجسد فيتم إمالة الجسم إلى الوراء من أجل المحافظة على الوزن مما يسبب آلام في منطقة الظهر.
  • التشنجات أثناء الحمل سواء كان ذلك في المرحلة النهائية من الحمل حيث تبدأ انقباضات دراكستول هيكس بالحدوث والتي يستعد بها الجسم للولادة أو في الشهور الأولى من الحمل.
  • حيث يكون هنالك انقباضات خفيفة كما أنه من الممكن أن تشعر المرأة الحامل بعد أسبوعين من الحمل ببعض التشنجات الخفيفة المصحوبة بنزيف خفيف عندما تنغرس البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
  • آلام الأسنان وحساسيتها والتي تظهر في الثلث الثاني من الحمل تقريباً، حيث تكون الأسنان أكثر حساسية خلال تنظيفها ومن الممكن أن تنزف قليلاً حيث يؤثر الحمل على الأسنان مسبباً مشاكل عديدة مثل التهاب اللثة الحملي الصداع وآلام في منطقة الرأس نتيجة ارتفاع مستويات هرمونات الحمل.
  • حرقة المعدة وعسر الهضم نتيجة هرمونات الحمل خاصة في الثلثين الأول والثالث اللذان يسببان استرخاء الصمام بين المريء والمعدة تشنجات عضلات الساقين وهي إحدى آلام الجسم الأكثر شيوعاً والتي تصيب الحوامل في الثلث الثاني من الحمل.

شاهد أيضاً: هل يجب على الحامل تناول وجبات معينة للحفاظ على صحتها

الألم أثناء الولادة

تواجه المرأة أثناء المخاض والولادة الكثير من الآلام التي تكون شديدة بصورة لا تستطيع تحملها، حيث يعتمد مقدار الألم الذي تشعر به المرأة خلال فتره المخاض على حجم وموضع الطفل وحجم الحوض وعواطفها وقوة الانقباضات وتوقعاتها، حيث يزيد التوتر الألم أثناء المخاض، ومع أن غالبية السيدات يصبن بالقلق حول كيفية تعاملهن مع آلام المخاض والولادة إلا أن هذه الآلام تختلف من سيدة لأخرى ولا يمكن التنبؤ وتوقع الألم الذي ستعاني منه المرأة الحامل أثناء الولادة.

الوسيلة الفعالة للتعامل مع آلام الحمل والولادة

هنالك الكثير من الطرق الفعالة في التخلص من الآلام المصاحبة للحمل والولادة والتقليل من هذه الآلام، وفيما يلي سنعرف الوسيلة الفعالة للتعامل مع آلام الحمل والولادة:

الطرق الغير دوائية

  • تقنيات التنفس البطني والاسترخاء.
  • استخدام أنواع كثيرة من التدليك خلال مراحل مختلفة من الحمل والولادة.
  • استخدام الكمادات الدافئة والباردة في أسفل الظهر والمسح بمنشفة على الجبين.
  • استخدام كرة الولادة.
  • تغيير الوضعيات خلال الوقوف أو الجلوس أو المشي.
  • الرعاية المستمرة للحامل من قبل أفراد أسرتها وموظفي المستشفى.
  • الاستماع إلى الموسيقى.

الطرق الدوائية

هنالك بعض الأدوية التي يمكن للمرأة الحامل أو المرأة المقبلة على الولادة والتي تشعر بالألم الشديد أن تقوم بتناولها، وفيما يلي طرق دوائية للسيطرة على الألم:

  • دواء البيسيدين والذي يكون عامل كيميائي مضاد للتشنجات ويعطى بشكل عضلي أو تحت الجلد أو في الوريد للتخفيف من حدة الألم المتوسط والشديد.
  • أكسيد النيتروز وهو غاز ليس له طعم ولا رائحة يسكن الألم من خلال الاستنشاق ويمكن استنشاق هذا الغاز بمفردك باستخدام قناع وجهي يمسك باليد ويبدأ مفعوله خلال دقيقة واحدة.
  • الأفيونيات حيث يمكن استخدام العقاقير الأفيونية للتقليل من الألم المصاحب للمخاض والحمل، فيمكن حقنها في العضل أو من خلال قسطار الوريد.
  • الإحصار النخاعي يستخدم عادة لمنع الإحساس بالألم خلال الولادة القيصرية، كما يمكن استخدامه لتخفيف الألم إذا كان من المتوقع أن تتم الولادة خلال فترة قصيرة أو كانت الحالة تستدعي استخراج الجنين باستخدام الملقط الجراحي أو الشفط.

الفرق بين ألم الولادة وغيره من الآلام

يعتبر ألم الولادة من الآلام التي لا تشبه أي ألم آخر، حيث أنه يصنف ثاني ألم بعد الحروق، كما يعتبر ألم الولادة مختلف عن أي ألم آخر من الممكن أن تشعر به المرأة، وفيما يلي سنعرف الفرق بين ألم الولادة وغيره من الآلام:

  • ألم الولادة يشير إلى صحة المرأة وأن جسدها يعمل جاهداً ليساعدها على إنجاب الطفل بخير.
  • وهذا عكس الآلام الأخرى التي تدلل على وجود خلل وحاجة صحية فورية.
  • ألم الولادة وجع يبدأ خفيف ويزداد حدة مع الوقت مما يمنح الفرصة للتكيف معه بشكل تدريجي.
  • ألم الولادة متوقع الحدوث كما أنه لا يستمر أكثر من 24 ساعة كحد أقصى.

ألم الحوض خلال الحمل

تعاني الكثير من السيدات في المراحل المبكرة من الحمل من ألم الحوض، والذي يشير إلى الألم الذي يكون في المنطقة السفلية من الجذع في المنطقة تحت البطن وبين عظام الورك، حيث أنه من أن يكون هذا الألم حاداً أو ناقصاً وقد يأتي ويذهب، ومن الممكن أن يكون مفاجئاً أو مبرحاً، حيث أن هذا الألم الذي يكون بشكل مؤقت لا يعتبر مدعاة للقلق، فيحدث بشكل طبيعي عند حدوث تغير في العظام والأربطة وتمددها لاستيعاب الجنين.

الوسيلة الفعالة للتعامل مع آلام الحمل والولادة، وفي نهاية هذا المقال قمنا بالتعرف على كل من ألم الولادة وألم الحمل، بالإضافة إلى معرفة الفرق بين ألم الولادة والآلام الأخرى وكيفية التقليل من حدة هذه الآلام من خلال الطرق الدوائية والطرق الغير دوائية المختلفة


Posted

in

by

Tags:

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *